يقول المعلم"أن تصلي يعني ان توجه عقلك وقلبك ونفسك وروحك نحو أعظم منبع للحياة خرجنا منه".
تعتبر الصلاة حالة نفسية عظيمة يدخل فيها الشخص في علاقة واعية ومعقولة مع الكائنات التي أتمت تطورها".
توقظ الصلاة الحقيقية لدى الشخص وعيه الباطن ووعيه الأعلى مثال ماهو إلهي فيه. تحتاج الروح للصلاة. إنها العلامة الأولى أن  شخصا ما  قد دخل المسار الإلهي. لذلك عليك أن تصلي في أي وقت يكون فيه مزاجك جيد للصلاة. فإذا تركتها فمن الممكن ألا تأتي الروح. تعتبر الصلاة أقوى عمل في الحياة الإنسانية. إنها تركز التفكير الإنساني ومشاعره وإرادته في تفكير واحد وإرادة واحدة ومشاعر واحدة. تتغذى الروح الإنسانية بالصلاة والغناء.
إن الصلاة هي الإجلال الكبير والاحترام إنها الحب الكبير الذي يجب أن تشعر به تجاه الإدراك الرئيسي الذي منحنا الحياة.
إنها الأسلوب الذي يرتبط فيه الإنسان بالطبيعة. 
توجد حاجة لصلاة الناس لجلب جميع طاقات العالم غير المرئي التي ستستعمل لتطوير الجنس البشري.
تمثل الصلاة أسلوبا روحيا من أجل  تحقيق الرغبات الإنسانية.
تعتبر كل صلاة عمل إبداعي. إنها تخلق الظروف الملائمة لتنمية الروح.
تعتبر الصلاة نغمة القلب. فأن تصلي يعني تغذي قلبك.
لا يمكن للصلاة أن تحدث أثرا إلا إذا تمت بحب لأنك لا يمكن أن تصلي إذا لم يملأ الروح قلبك لأن الروح الإلهية هي التي تقرر. توجه الصلاة الروح نحو الإله ونحو تركيز الذهن حتى نتمكن من اقتباس بعض التدفقات الإلهية. عليها أن تخترق قلبك وأن تحس بها بعدها يمكنك أن تصلي. لذلك يجب أن يكون قلبك دافئا ومفتوحا كي تمر هذه التدفقات الإلهية وتدون احتياجاتك بالزيادة أو بالنقصان. ستريك الملائكة المتصلة بك ماهي احتياجاتك الأساسية. 
تذكر أن الصلاة معناها "أن تتخلص من كل الأفكار والمشاعر السلبيتين ومقابلة الإله بعد التخلص منها".