التمارين باستعمال الألوان


دلالة الألوان
يعتمد تأثير الألوان على اهتزازاتها وعلى الأوكتاف التي تنتمي إليها.  فبقدر جمال الوسط التي تمر به ونقائه بقدر وضوح هذه الألوان وشدة لمعانها وبقدر ما يكون تأثيرها في الجهاز العضوي وفي الجانب النفسي أفضل. لهذا السبب فإن تجلياتها في الأماكن المتعددة مختلفة  ومنها اختلاف معناها.
تمتلك الألوان تجلي عالي وآخر سفلى. ويرتبط بالإنسان فقط نوع اللون الذي سيرسم في هالته سواء كان التجلي عاليا أو أسفل.
يقول المعلم " عندما يكون للإنسان فكرة سامية في حياته وعندما يريد أن يعيش في سبيل الإله عندها يجلب الألوان العليا التي يكون لها تأثير إيجابي على تطوره أو تطورها ".
فمثلا وتحت تأثير اللون الأحمر تبدأ الحياة الإلهية في التدفق إلى الإنسان. لكن إذا كان أنانيا ولا يخدم إلا أهدافه الخاصة فإن الحياة الإلهية التي يجلبها اللون الأحمر لا يمكن الولوج إليها. تعتبر الأنانية  أكبر حاجز  لتجلي الحياة الإلهية في الإنسان. وهنا يكمن مفتاح العلاج عبر أشعة الألوان واستعمالها كأداة للتطور الروحي. فإذا أراد إنسان أن يعالج نفسه بالألوان دون أن يهيئ الظروف الداخلية الملائمة لجذب الألوان العليا التي تملك وحدها أثرا علاجيا فإنه لن يتمكن من الحصول على نتائج هامة. يجب قبل كل شيء أن يبلغ الشخص درجة من الاستعداد الروحي التي تمكنه أن يكون أداة جيدة تجلب الذبذبات العالية لأشعة الألوان وأن يعمل بشكل مفيد معها. وهذا هو نفس القانون الذي يحكم امتصاص طاقة الشمس ومعالجتها في العالم العضوي.
وهذه بعض الصفات الأساسية للألوان.
يجلب اللون الأحمر المواساة والحيوية والقوة للتغلب على الصعوبات.
يجسم اللون الأحمر العالم الأعلى. إنه  شعار الحياة في تجلياتها الأولى التي اشتقت من الحب. لهذا السبب يجلب اللون الأحمر دائما قوات منشطة. إنه لجميل وحساس عند تجلياته الأصلية لدرجة أننا قادرون بمجرد لمسه على امتلاك الاهتزازات الكثيفة للحياة العليا.
لكن كلما انحدر اللون الأحمر من أكتاف إلى آخر أصبح أكثر خشونة. ويلعب في العالم المادي دور المهيج للناس. يجلب في الميدان الفيزيائي اللون الأحمر الطاقة لكنه يقوي الغرائز المحاربة والهدامة. لهذا السبب فإن كل الكائنات التي تتراكم في جهازها العضوي بطريقة أو بأخرى النور الأحمر في تجلياته الدنيا تكون شديدة النشاط والخشونة.
يحدث اللون البرتقالي النقي الإنفراد السامي بين الناس ويرفع من معنوياتهم ودفعهم نحو التجلي. يغذي اللون البرتقالي غير النقي الغرور والشعور بالرضا والأنانية...
يجلب اللون الأصفر الصافي التوازن الداخلي للأفكار والمشاعر. وهو ينتج السلام والصمت والهدوء. ويساعد في تنمية الذكاء والطاقة الذهنية. إذا تم امتصاص اللون الأصفر غير النقي فإنه ينتج حالات مرضية في الجسد. ويختل التوازن العقلي. وتصبح المشاعر الشخصية أكثر حدة (مثال : الكبرياء)
يجلب اللون الأخضر النمو والتطور والوفرة والرخاء والهدوء والأمل والسلام والخصوبة. لكن إذا تم امتصاص اللون الأخضر غير النقي وتغلب على الألوان الأخرى فإن له تأثير سيء على الناس فهو يوقظ فيهم الطمع وحب التملك وحب البحبوحة من العيش.
يجلب اللون الأزرق الزاهي في اهتزازاته العالية السمو الروحي وتعميق المشاعر. إنه يوقظ لدى الفرد أكثر المشاعر نبلا وتحفز فيه المثاليات والإيمان.
يحدث اللون الأزرق الداكن في تجلياته النقية المثابرة والقرار والاستقرار. يجلب عند عدم نقائه عدم التناسق.
يجلب اللون البنفسجي القوة والطيبة والاستقامة والاحترام و الكرم والشهامة والإحسان والقدرة. يؤدي عند عدم نقائه إلى الجبن.
يجلب اللون الأرجواني الفاتح الخلاص والطيبة والكمال والقداسة والتعبد والتواضع والعزلة.
يحدث اللون الماسي الدقة والنقاء والكمال.
يجلب اللون الأبيض النقاء والإخلاص. يظهر الشخص بمساعدة هذا اللون إرادته في خدمة الإله دون أي قواعد أو أساليب خارجيتين.
نحن بحاجة أن نعلم -لنتمكن من حسن استعمال الألوان في نشاطنا الروحي- أن كل لون يوافق ليوم وكوكب وساعة ونغمة وعدد معين.
ولكي نتمكن من حسن استعمال الألوان في نشاطنا الروحي فنحن بحاجة أن نعلم أن كل لون يقابله يوم معين وكوكب معين وساعة معينة ونغمة معينة وعدد معين.

 

اللون

اليوم

الكوكب

النغمة

العدد

الأحمر

الثلاثاء

المريخ

دو

9

البرتقالي

الأحد

الشمس

ري

1

الأصفر

الإربعاء

عطارد

مي

5

الأخضر

الإثنين

القمر

فا

2

الأزرق الزاهي

الجمعة

الزهرة

سول

6

الأزرق الداكن

الخميس

المشتري

لا

3

البنفسجي

السبت

زحل

سي

7

يتم تحديد ساعات الكواكب بالطريقة التالية:
يخضع كل يوم لتأثير كوكب. تبدأ الساعة الأولى من اليوم بشروق الشمس وتكون تابعة للكوكب الذي يحكم ذلك اليوم. فمثلا إذا كان اليوم يوم السبت وتشرق الشمس فيه على الساعة 6 صباحا. وكان طول النهار 12 ساعة فإن الساعات المتراوحة بين 6 و7 ستكون تحت تأثير الشمس.
الساعة 7 و 8 تكونان تحت تأثير المريخ
الساعة 8 و 9 تحت تأثير المشتري
الساعة 9 و10 – زحل
الساعة 10 و11- القمر
الساعة 11 و12- عطارد
الساعة 12 و13- الزهرة
الساعة 13 و14- تحت تأثير الشمس من جديد. وهكذا

ترتيب الكواكب:
القمر، عطارد، الزهرة، الشمس، المريخ، المشتري، زحل

لا تتساوى ساعات الكواكب مع الساعات العادية. إنها مرتبطة بطول اليوم. فالنهار يبدأ بشروق الشمس ويتواصل إلى غروبها. يقسم هذا الوقت إلى 12 جزء متساوية في الطول. وتمثل كل ساعة كوكبا معينا.

II .العلاج بالألوان
يمكن معالجة الأمراض بالضوء-الأحمر أو الأخضر أو الأزرق أو الأصفر أو البرتقالي أو البنفسجي الذي يتم اختياره حسب المرض.

خذ موشورا  وضعه في مكان تصله أشعة الشمس جيدا بكيفية أنه عندما تجلس بعيدا عنه مسافة 3-4 أمتار فإن قوس القزح الذي تكونه أشعة الشمس يعبر الموشر ويصل إلى عينيك. بعدها ركز في اللون المرغوب فيه.
هذه بعض الأمراض والألوان المستعملة للعلاج منها:
فقر الدم-الأحمر
عسر الهضم-الأخضر
اضطراب الجهاز العصبي-الضوء الأزرق
الوهن العصبي، فرط الحساسية-أغمر رأسك وصدرك ومعدتك بأشعة اللون الأزرق كل صباح.
للمساعدة على التطوير الذهني-الأصفر
للمساعدة على النمو الجسدي-اللون الأخضر
ضد الخوف-اللون البرتقالي
للمحافظة على الهدوء-اللون الأزرق
ضد الإحباط-اللون الأصفر
لتقوية الإيمان-اللون الأزرق
لاكتساب القوة-اللون البنفسجي
ضد الوعكة-اللون الوردي

    - كل يوم وبعد شروق الشمس أغمر نفسك باللون الذي يناسب اليوم والساعة كي تتمتع بصحة جيدة. -قم بتمارين الاستنشاق والزفير وحاول في نفس الوقت امتصاص اللون الأبيض عقليا. يجب أن تنزل عليك وكأنها ماء للاستحمام. يجب أن يكون الاستنشاق إيقاعيا تصحبه حركات بالذراع الأيمن.

    عدّ إلى 4 حرّك ذراعك اليمنى إلى الأعلى وابدأ التمرين. عند العدّ الأول قم بالزفير وأنزل يدك إلى الأسفل منA إلى B. عند العدّ الثاني قم بالزفير وحرك ذراعك نحو اليسار من B إلى C. عند العدّ الثالث استنشق الهواء وحرك ذراعك نحو اليمين من C إلى D.  عند العدّ الرابع قم بالزفير وحرك ذراعك من D إلى A. ترسم هذه الحركات شكل قدم الإنسان.

    - ليأخذ  اثنان منكم موشورا من الزجاج .وعليهما -وفي وقت محدد من اليوم وعندما يكونان في بيتهما-  أن يضعا الموشور

    بكيفية تمكن من الحصول على الطيف الشمسي. عليك بعدها أن تتذكر جيدا الألوان المتحصل عليها و كثافتها وعرض مجالها. عندما تتذكران هذه المعطيات جيدا، فليقم أحدا منكما بتركيز أفكاره بقوة على أحد هذه الألوان. وعلى الآخر أن يقوم بنفس الشيء. بعد وقت من الرصد عليهما أن يحددا ما إذا كانا قد لاحظا بعض التغير في لون من ألوان الطيف. فإذا كانا يتمتعان بحس الملاحظة فإن بعض التغيير ستتم ملاحظته في هذا الطيف الذي ركزا فيه أفكارهما. فبقدر ما يكون التركيز كبيرا يكون التغيير هاما. يدل هذا التغيير على وجود ذكاء ما لعب دوره في إحداث هذا التغيير. تبين لنا هذه التجربة كيف يعمل الضوء المنبثق من الكائنات العاقلة.