العلوم التنجيمية


يقول المعلم "يوجد في العالم منتدى لمفكرين ذوي مستوى عالي يجتمعون مرة في السنة لمناقشة مختلف المواضيع العلمية.  يعلم هؤلاء العلماء ما هو الخيار الأفضل للأرض أكثر من بقية العلماء المعاصرين. لكن ما يقدمونه من آراء لا يعدو أن يكون مجرد اقتراحات متعلقة بالأرض. فهناك في الشمس يوجد منتدى آخر عليم ليس فقط بما مضى بل كذلك بالمستقبل"
لقد خطت الإنسانية خطوات كبيرة نحو التقدم وهي قادرة على الفهم الجزئي لأكبر الأسرار المخبئة و التي تم تناقلها من حقبة إلى أخرى من الأرواح المتقدمة إلى ما يسمى المدارس التنجيمية.
يقصد بـ"التنجيمي" السري أو المخبئ. تدرّس في المدارس التنجيمية الظواهر والقوى التي لا يمكن فهمها نظرا لطبيعتها المجردة. من ناحية أخرى فهي سرية نظرا لخطر وقوع هذه الطرق بأيدي أناس ذوي نوايا سيئة يستعملونها لأغراض شخصية وإجرامية. توجد هذه المراكز التنجيمية منذ قديم الزمان وهي ترافق تطور البشرية. كل التنجيميين هم معلمون كبار مثل: مانو وبوذا في الهند وكونفوشيوس ولاو تزو في الصين وزرادشت في فارس وهرمس بمصر وموسى وأورفيوس وفيثاغورس والمسيح وبينسا دون(بيتر دونوف المعلم).
من أكثر العلوم شعبية في التعاليم التنجيمية هي:

  • الخيمياء
  • علم الفلك
  • القبالة
  • فراسة الدماغ
  • علم الفراسة
  • الجرافولوجيا
  • قراءة الكف
  • علم الأعداد

يدرس التنجيميون ويفسرون-دون نفيهم للنتائج العلمية- الظواهر الغيبية التي حسب اعتقادهم لها جانب حقيقي وعلمي. فحسب رأيهم فإننا لا نملك القدرة على معرفة العالم غير المرئي لأننا لا نملك ملكة التقاطه. وعلى عكس العلوم الرسمية التي لا تدرس في أغلب الأحيان إلا العالم المادي فإن العلوم التنجيمية تدرس علمين إثنين هما: الروحاني والرباني.
لقد تعايشت في الماضي العلوم الروحانية والربانية بصفة سلمية في المعابد. وسخر المسيحيون أنفسهم لذلك. قامت بعدها الكنيسة الرسمية بالتخلي عن التنجيم كطريقة للعمل الروحي ومنعته. فتمت ملاحقة التنجيميين وقتلهم.
أما اليوم فإن الحقائق التي لم يتم فهمها والتي دافع عنها التنجيميون منذ آلاف السنين قد تم إثباتها علميا. فلا يوجد شك اليوم حول وجود"هالة" الإنسان. فلا تتم اليوم دراسة الجسد المادي فقط بصفة جدية بل كل بقية أجزائه. وهذا ما يدعم كلام المعلم المتعلق بغير المرئي الذي يجب أن نسعى جاهدين للوصول إليه. لكن بسبب الشوائب العالقة بنا فإننا لم نحقق ذلك. لكن هذا لا يعني أنها غير موجودة.